ج- الروايات: وتتضمن خمس روايات هي:

        1- "جرس الدخول إلى الحصة"، وهي رواية تربوية هادفة. تدور أحداثها في إحدى ثانويات العاصمة في أوائل السبعينات وشخصياتها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم بين الاعتدال والتطرف.

وتربط بين شخصيات الرواية إلى جانب العلاقات المهنية علاقات صداقة وحب بالنسبة إلى بعضهم وعلاقات كره وصراع لغوي وعقائدي وعنصري بالنسبة إلى بعضهم الآخر. ويبدو هذا واضحا من خلال مواقفهم المتباينة من الأحداث التي تجري داخل الثانوية وخارجها.

تعرض الرواية بعض الآراء في مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها مقارنة باللغات الأخرى كما تعرض أسلوبين متناقضين في الإدارة التربوية الجزائرية كل ذلك من خلال ثلاث قصص عاطفية أبطالها من الأساتذة، ثلاثة جزائريين ومصري وفرنسية.

4- "القاضية والملياردير"، هي حكاية العدالة في مواجهة الفساد وفي التصدي للظلم الاجتماعي. قاضية التحقيق الشابة تقف في مواجهة ملياردير محنك يحاول استمالتها ورشوتها ولكنه يجد الطريق مقفلا إلى قلبها وإلى عقلها. لا يمكن استمالتها ولا إرهابها، فليبحث إذا في ملفها وملف عائلتها عن فضيحة، وقد وجد ما يبحث عنه ليبتزها. لكنها من النوع الذي إما أن يكسر أو ينكسر. إما أن يهزم أو ينهزم. هي تفرض عليه قانونها في اللعب في مبارزة لا يمكن الاستسلام فيها، مبارزة حتى النهاية، وأحد الطرفين وحده الغالب والآخر ينتهي إلى الأبد.

ترى من منهما ينتصر في النهاية: الملياردير بنفوذه وماله وتهديده؟ أم القاضية بنزاهتها وصلابتها؟

5- "سرّ دار القصبة"، ما سر المجوهرات التي سرقت من محل جوفياني في العاصمة في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، والتي قيل إنها دفنت في حديقة دار عسيلاتي بالقصبة؟ ومن هم رجال الأعمال الذين يتسابقون للحصول عليها؟

ما العار الذي يلاحق عبد النور منذ ولادته والذي ليس له ذنب فيه؟ وما السبب الذي حرمه من الزواج بمن يحب؟

عبد النور ودلال يتبادلان التهم بالخيانة، فمن الذي خان منهما عهد المحبة: دلال أم عبد النور؟

من هو عباس السايس وما علاقته بعبد النور ودلال؟

من هو الأعرج والوحش؟ وما علاقتهما بجرائم الاختطاف؟

     أجوبة هذه الأسئلة وغيرها من الأسرار تكشفها للقارئ الكريم مفاتيح الرواية العشرون.

6- "العرس المشهود"، نعمت نور ـ بطلة الرواية ـ  بعيشة هانئة في ظل أبيها وأمها. وفجأة تسبب أبوها عمّار الشطّي أمين الخزنة في مؤسسة بو لعيون للأواني الخزفية بفضيحة كبرى للعائلة قلبت حياتها رأسا على عقب فطردت نور وأمها من الفيلا وصودرت أملاك أبيها. وانتقلت مع أمها إلى شقة صغيرة هي حصة أمها من ميراث جدها. وتولى خالها حسّان حمزاوي المتعصب المتزمت رعايتهما فغير لقبها بعد فضيحة أبيها فأصبح اسمها نور حمزاوي بدلا من الشطي.

عملت نور مصححة لغوية في جريدة "آفاق جزائرية" بعد وفاة أمها  ثم انتقلت إلى العمل في مؤسسة الملياردير كريم الذهبي المغترب العائد من أستراليا ليقيم مشروعا هاما لاستغلال الطاقة الشمسية ولصنع أول سيارة جزائرية تسير بالطاقة الشمسية.

كشفت لها "خالتي زهية" التي كانت عاملة تنظيف في مؤسسة بولعيون سرا خطيرا يتعلق بأبيها. وتتوالى الأحداث الخ....

ما العمل المشين الذي اتهم به أبوها؟

ما السر الخطير الذي كشفته خالتي زهية لها؟ وما تأثيره على مجرى أحداث الرواية؟

من الذي استطاع أن يفوز بقلب نور فاختارته زوجا لها؟

وما المفاجآت الغريبة وغير العادية التي حدثت قبل العرس وخلال حفلة العرس؟

هذه الأسئلة وغيرها تطرحها الرواية وتجيب عن بعضها وتترك بعضها لفطنة القارئ.

د- المسرحيات: وهي خمس:

1- "فندق الأحلام الوردية"، وهي مسرحية اجتماعية عاطفية يختلط فيها الجد بالهزل والحب الصادق بالمؤامرات الخسيسة. هي حكاية أستاذ متقاعد يكلف بمهمة عسيرة ويجد نفسه في مواجهة الشر والفساد.

يُعيَّن "عرفان رابح السعيد" أستاذ اللغة العربية في التعليم المتوسط  المحال مؤخرا على التقاعد مديرا لأحد الفنادق بطريق الصدفة ونتيجة لتشابه اسمه مع اسم أحد رجال السياحة. يفاجأ بأن هذا الفندق فيه ملهى وكازينو قمار وإغلاقهما يعرض الفندق للإفلاس. ماذا يفعل؟

هل يستقيل ويلقي هذا العبء عن كاهله ويرفض تحمل المسؤولية؟ أم يتنازل عن مبادئه ويرضى بفتح الملهى والكازينو بحجة الواقعية؟ ترى من وراء تعيينه في هذا المنصب؟ وما الأسباب الداعية لذلك؟ هل هناك مبيد فعال للحشرات يستأصلها تماما؟ أم يكفي تنظيف المكان لتجلو الحشرات التي لا تعيش إلا في القذارة وتبحث لها عن مكان آخر؟

2- "هموم الكاتب بوعلام"، وهي مسرحية تطرح مواضيع ثقافية يختلط فيها الجد بالهزل والعمل الثقافي الجاد بمهازل أدعياء الثقافة. هي حكاية كاتب يطمح لنشر مخطوطاته والصعوبات التي يواجهها.

كان "بوعلام محفوظ" يعمل موظفا في المكتبة الوطنية. اكتسب حب زملائه واحترام زوار المكتبة، لأنه كان مثالا للتفاني في العمل وخدمة الباحثين والقراء حتى وصفه أحدهم بأنه نجمة مضيئة تضيء ما حولها ولمن حولها. عمل بعد تقاعده مصححا في إحدى دور النشر بالعاصمة آملا أن تنشر له الدار أحد كتبه. هموم بوعلام عائلية واجتماعية وثقافية ووطنية وقومية لأنه لا يعيش لنفسه بل يعيش لكل من يحيطون به وينتمي إليهم.

ترى هل ينجح بوعلام في إقناع دار النشر بطبع كتابه؟ وهل يستطيع تحقيق جزء من أحلامه؟

3- "عُزاب مع سبق الإصرار"، مسعود العطار رجل أعمال لديه مصنع لإنتاج المواد الكيماوية والصيدلانية، لكنه معقد من النساء. ربته زوجة أبيه بعد وفاة أمه فأساءت معاملته، وخانته خطيبته ونكثت عهدها له بالزواج بعد خمس سنوات من الحب المتبادل. كره النساء والزواج وأسس جمعية "أنصار العزوبة" رفقة مجموعة من أصدقائه ممن كانت لهم تجارب فاشلة مع المرأة.

وردة الصلاحي محامية في منتصف الثلاثينات ظلت عازبة بعد وفاة خطيبها في حادث سيارة. تلجأ إليها سكرتيرتها نسيمة وتطلب منها المساعدة لأن أختها سلوى حاولت الانتحار ونجت من الموت بعد أن فسخ خطيبها محجوب الخطبة، وهي تحمل مسعود العطار وجمعيته مسؤولية ما حدث لأختها لأن محجوب يعمل سكرتيرا في مصنعه وفي الجمعية.

وبما أن القانون لا يمنع فسخ الخطبة ولا يمنع تأسيس الجمعيات تقرر وردة الإيقاع برئيس الجمعية وهيئتها الإدارية بوسائلها الخاصة، وتختار لهذه العملية ثلاث نساء فاتنات من زبوناتها لهن تجارب مريرة مع الرجال ويرتزقن من الأعراس، وتفشي العزوبة الذي تسعى إليه الجمعية يقطع أرزاقهن. أما النساء فهن: باية عارضة أزياء وصاحبة محل أزياء للعرائس، زينة حلاقة، سونيا: مغنية أعراس وتعرف باسم الشابة سونا.

ما قصة كل من هؤلاء النسوة مع الرجل؟ وما قصة كل من أعضاء الهيئة الإدارية مع المرأة؟ كيف تتم المواجهة بين هؤلاء وأولئك؟ وماذا يحدث بين مسعود العطار ووردة الصلاحي؟ ومن ينتصر في النهاية؟

4- "عطلة السيد الوالي"، يتلقى والي المدينة التهنئة بمناسبة مرور سنتين على ولايته. ويؤكد له رئيس ديوانه وسكرتيرته ومستشاره أن الناس يثنون عليه وأنه خير الولاة الذين عرفتهم البلاد. وتقيم له بعض الجمعيات المدنية حفلة تكريم تقديرا لجهوده في النهوض بالمدينة. وتقلده جمعية حراس المدينة وسام الحارس الأول لها. ويحل شهر أوت ويقرر الوالي الذهاب في عطلة للاستراحة من عناء العمل. وفي أوج الإحساس بنشوة النجاح تؤكد له السكرتيرة الجديدة ـ بعد زواج القديمة وسفرها ـ أن الأوضاع سيئة في المدينة وأنها تغرق في المشاكل.

ويؤكد تقرير لمجموعة من الأطباء النفسيين تفشي فيروس الاكتئاب بين السكان في كل أحياء المدينة باستثناء حي واحد هو حي المسطولين. لكن الوالي يقرر  مع ذلك أن يبدأ عطلته. وتنشر إحدى الصحف أن الوالي أدار ظهره لمشاكل المدينة وهو يقضي العطلة في إحدى جزر المحيط الهادي، بينما تؤكد أخرى بأنه شوهد في شواطئ الريفييرا الفرنسية، وتزعم صحيفة ثالثة أن مراسلها رآه في تونس مع مستشاره في شاطئ "سيدي بوسعيد".

ترى من يصدق الوالي؟ هل يصدق من كرموه وزينوا له صورة المدينة في عهده؟ أم يصدق السكرتيرة الجديدة التي تعيش في أحد الأحياء الشعبية المهملة؟

وأين يقضي الوالي عطلته؟ ومع من؟ وماذا يفعل فيها؟ وما أسباب فيروس الاكتئاب الذي أصاب المدينة؟ وما أعراضه؟ وما السر في حصانة سكان حي المسطولين منه؟

هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها المسرحية. 

5- "حسناء من كوالا لمبور"، هذه الحسناء هي مديرة الاستثمار في مؤسسة "الهلال الفضي" الغنية ومقرها في كوالا لمبور بماليزيا. جاءت إلى الجزائر لمساعدة رجال الأعمال على تمويل المشاريع الهامة التي لا يستطيعون تمويلها بقروض طويلة الأجل ودون فائدة.

أشيع عن هذه الحسناء الماليزية قبل أن تأتي أنها من أصول مغاربية فمن أي بلد هي؟ وقيل إنها عدوة الفن والثقافة فقد مزقت لوحة لبيكاسو وكسرت مسجلة لأحد الموظفين لأنها تكره الرسم والموسيقى. واتهمها ثلاثة من رجال الأعمال بأنها طلبت رشوة منهم. كما اتهمها آخر بالخيانة والمشاركة مع الخبير المزيف في النصب والاحتيال على رجال الأعمال.

ما حقيقة هذه الاتهامات؟ وهل هذه الحسناء ملاك أم شيطانة لها وجه ملاك؟ وما مصلحة مؤسسة الهلال الفضي في مساعدة رجال الأعمال الجزائريين؟

من هم رجال الأعمال هؤلاء؟ وما هي مشاريعهم؟ ومن الطماعون منهم ومن النزهاء؟ وما المعايير التي اتبعتها المؤسسة للتأكد من استقامتهم وأمانتهم أو جشعهم وانحرافهم؟  هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها المسرحية.

6- "طارت السُّكنة"، هي تجربة الكاتب الأولى في كتابة الحوار بالعربية الجزائرية الدارجة "العاميّة"، وتدور أحداثها في "بنسيون السعادة" بالعاصمة، حيث تقيم عدة عائلات إقامة دائمة في البنسيون لأنها لا تملك مسكنا. وتقرر إحدى الجمعيات الخيرية التبرع بسكن لأكثر العائلات احتياجا إليه في البنسيون.

ترى ما الظروف التي دفعت كل ساكن للإقامة في هذا البنسيون؟ وهل هناك طريقة لمعرفة أكثر العائلات احتياجا إلى السكن؟ ومن حصل في النهاية على السكن؟ وماذا حل بالعائلات الأخرى؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها المسرحية.

7- "الزينة وزوج خطـّابين"، هي تجربة الكاتب الثانية في كتابة الحوار بالعربية الجزائرية الدارجة "العاميّة". وهي حكاية شابين وفتاة: الأول ابن صائغ يعمل مع أبيه في حانوت لبيع وصياغة الذهب والمجوهرات في الجزائر العاصمة، لم يتابع دراسته لأنه يعتقد أن المال أهم من العلم. وهو يتباهى بمال أبيه ظناً منه أنه يستطيع شراء كل شيء بماله حتى الزوجة. والثاني عامل في الحانوت نفسه تسلح بالعلم وأتقن الصنعة.  وأما الفتاة فهي جميلة وذكية يخطب الاثنان ودها ويطلبان يدها، أحدهما يغريها بذهبه والآخر يتعهد بتعليمها ورعايتها.

ما ميزة كل منهما في نظر المجتمع؟ وفي نظرها؟ وأيهما يغار من الآخر؟ وأيهما تختار شريكا لحياتها؟

د-  المقالات:  وتتضمن بعض المقالات الحديثة، إلى جانب مقالات ومنوعات خفيفة للمؤلف تحت عنوان "خواطر "  نشرت في مجلة "ألوان" عام72-73.

هـ- سيرة مختصرة تعرف بالكاتب.

 ملاحظة: يرحب المؤلف بتعليقات القراء ونقدهم واقتراحاتهم ويرجو إرسالها إلى عنوان بريده الإلكتروني:

 ahla@khammar-abdellah.art.dz