هذه الرواية مهداة إلى معالي الأخ الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي

        رجل الثقافة والمصالحة الوطنية، والسياسي المؤمن بأن السياسة مبادئ وأخلاق.

 

التعريف برواية "سرُ دار القصبة

للكاتب عبد الله خمّار

1- أهم حدث في الرواية هو استشهاد ثلاثة من المجاهدين في القصبة هم عباس السايس وقدور العلاف والصديق عسلي واتهام عبد النور القاضي بخيانتهم والوشاية بهم إلى المستعمر الفرنسي. وجدت جثة عبد النور في القصبة وأشيع أن المجاهدين قتلوه جزاء لخيانته.

زمن هذا الحدث في سبتمبر 1960 أي قبل أكثر من خمسين عاما ومكانه القصبة، وأبطاله أجداد شخصيات الرواية ولكنه ما زال يؤثر في سلوك الأحفاد وفي العلاقات فيما بينهم.

2- محاولة اختطاف سيدة: أرادت حورية صاحبة محل "بيزيريا الشهية الطيبة" أن تسجل ما يدور من حديث بين ابنها الشاب وخطيبته دون علمهما، لكن شخصين غريبين جلسا على تلك الطاولة وتحدثا عن خطف سيدة لم يذكر اسمها وذكر في الشريط اسم عباس. كان أحدهما يعطي التعليمات للآخر بالتفصيل عن زمان ومكان الاختطاف. خافت من إخبار الشرطة على نفسها وعلى سمعة المحل فاستشارت عبد النور. خاف عبد النور أن تعلم الشرطة بالأمر وتلقي القبض على عباس وهو لا يريد له أن يسجن فذهب إلى الموعد وحاول تخليص المرأة.

3- الإعلان عن بيع دار عسلي بالمزاد العلني: يعثر حمّود السماك في أوراق المحامي عمّار القاضي بعد موته على رسالة موقعة من رجل الأعمال أنور عسلي يطلب فيها من المحامي ألا يسلم الرسالة المرفقة لولده زياد إلا بعد بلوغه الخامسة والعشرين.

يدفعه الفضول إلى فتح الرسالة المغلقة وقراءتها فيكتشف أن الأب يخبر ابنه أن جده اشترك حين كان شابا سنة 1936 في إخفاء مجوهرات وأموال سرقها ثلاثة شبان فرنسيين من محل جواهري إيطالي يدعى جوفياني في شارع "ديزلي"، العربي بن مهيدي حاليا، وأنهم أخفوا المجوهرات عند الحلاق قدور سعيد ويقع محله في نقطة تقاطع بين القصبة والحي الأوربي، وأقنع هذا الحلاق عبد المجيد جد أنور العسلي بإخفاء المجوهرات عنده. كان الجد يعمل زبالا فنقل هذه المجوهرات على خُرْج بغلته ليلا على دفعتين. وقد استطاعت الشرطة الوصول إلى اللصوص الثلاثة فاعترفوا بعد استجوابهم بأنهم وضعوا المجوهرات عند الحلاق. وحين جاء رجال الشرطة للقبض على الحلاق هرب فأطلقوا عليه الرصاص فقتل. ولم يكن أحد غيره يعرف أن المجوهرات عند عائلة العسلي. دفن جده المجوهرات والأموال المسروقة في حديقة الدار وبنى فوقها غرفة.

ومن محاسن الصدف أن الدار مرهونة وسوف تباع بالمزاد العلني بعد أيام. كافأ عباس حمود السماك ووعده بمكافأة أكبر إذا استطاع الحصول على الكنز. لكن حمود السماك كشف هذا السر لثلاثة رجال أعمال آخرين وقبض الثمن، فمن منهم سيحصل على الكنز ياترى؟

4- محاكمة المتورطين في محاولة خطف السيدة.

وهناك أحداث أخرى في الرواية تنتج عن الأحداث السابقة وأهمها كشف سر احتفظت به دار القصبة زمنا طويلا.

 

للاطلاع على فصول الرواية كاملة، انقر هنا: سرّ دار القصبة

 

  • المؤلف: عبد الله خمّار

  • الناشر: المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية (ENAG 2014)  

  • عدد الصفحات 256

  • الرقم الدولي الموحد للكتاب: ISBN: 978 -9931- 00-566 -7

  • اللغة: العربية