يعمق فهم التلميذ للعلاقات الإنسانية، ويعرفه بالأسس التي تقوم عليها علاقات الصداقة والحب والزواج والروابط الأسرية وعلاقات اجتماعية أخرى كالتعليمية والوظيفية وعلاقة الجوار. ويكشف له عن عوامل نجاحها وإخفاقها، كما يزوده بمخطط واضح وقواعد مبسطة لدراستها وتقييمها والحكم عليها إيجاباً أو سلباً.
يقدم له نماذج حية عنها بأقلام روائيين جزائريين وعرب وعالميين، تبرز تطور علاقة الصداقة وما يعترضها من صعوبات، والحب وما في سبيله من عوائق تحول دون تحقيق غايات المحبين، كما تبين هذه النماذج أنواع الزواج وأهدافه ومشاكله، وترابط علاقات الأسرة أو تفككها، وحرارة العلاقات الاجتماعية أو برودتها، وتحديد مسؤولية الطرفين في كل علاقة عن نجاحها أو إخفاقها، بعد دراسة الظروف المحيطة بها. ويختم كل فصل من فصوله التسعة بتمارين تطبيقية تمكنه من إدراك خبايا هذه العلاقات، وتدربه على بنائها بنفسه انطلاقاً من مخطط مبسط وواضح.
يهدف إلى تعليم التلميذ مبادئ البحث ويدربه عليه، ويوضح له كيفية جمع المعلومات المطلوبة". وهي هنا موجودة بين دفتي الرواية التي يطبق عليها التلميذ"، ثم تصنيفها وتبويبها، والاستشهاد بما يناسب منها في المواضيع والعروض التي يقدمها. كما يهدف إلى تدريبه على التحليل والتركيب والمحاكمة والتقييم ودقة الاستشهاد وبراعة الاحتجاج.
يدعوه إلى نبذ التعصب بكل أشكاله، وإلى احترام الآخرين، وتوخي العدل والإنصاف والتحلي بالتسامح في علاقاته، دون التنازل عن مبادئه أو التخلي عن حقوقه المشروعة. طبع في الجزائر عام 2001 بالاشتراك مع دار الكتاب العربي.
للاطلاع على فصول الكتاب كاملة، انقر هنا:
العلاقات الإنسانية
