Les impressions des lecteurs sur les ouvrages d'Abdellah Khammar

 
---------------------------------------------------------------
 

 

 

 

رواية "جرس الدخول إلى الحصة" - السيدة صفاء طليبه:

كنت قد أرسلت رسالة إلى السيدة صفاء طليبه Safa Tliba    أشكرها فيها على تسجيل إعجابها بصفحتي في الفيس بوك وردت بهذه الرسالة الجميلة التي طلبت منها الإذن بنشرها فأذنت مشكورة:

"الشكر لك سيدي على كلماتك الجميلة التي أسر دائما بقراءتها على حائطي، فتخرجني لوهلة من عالم الكلام المبعثر الذي نعيشه، إلى عالم تعنى فيه بالكلمة فترقى بنا جمالا و فكرا وخلقا.

لقد قرأت لك سيدي منذ سنوات رواية "جرس الدخول إلى الحصة"،  واعترف أنه مع كوني جزائرية فلا أعرف الكثير عن الأدب الجزائري وخاصة الناطق باللغة العربية منه.

  روايتك سيدي كانت بالنسبة لي مفاجأة سارة، أنا المراهقة آنذاك الباحثة في الأدب عما يشبهني ويعرفني على مجتمعي أكثر ... وجدت في روايتك نبذة عن المجتمع الجزائري في بداية السبعينيات، وبعض الإجابات عن بداية الفكر الأصولي في الجزائر ... وهو موضوع طالما شغل تفكيري فقد تفتحت عيني لتجد مجتمعا غارقا في حرب أهلية الكل يقول أنها غريبة عنا لكن المؤكد أن لها جذورا وأسبابا لا بد من البحث فيها ومعرفتها...

ومع مضمون الرواية الذي شدني وجدت أسلوبا خاطب وجداني بما فيه من جمال وسلاسة بعيدة عن تكلف لطالما نفرت منه لأني أعتبره رياضة متعبة غير مجدية تلهينا عن الجهد الفكري الذي يركز على الجوهر وليس الشكل.

                           فشكرا مرة ثانية ..

 

 

رواية "كنز الأحلام" - نقلا عن صفحة "همسات قلب" في الفيس بوك:

كنز الأحلام لعبد الله خمّار رواية جميلة ورائعة بكل معنى الكلمة, من النوع الذي إِذا بدأت في قراءتها لا تستطيع غلقها و يبقى بالك مشغولا بها إِذا اضطررت الى وضعها.

ناقش المؤلف فتنة المال والجمال في هذه الرواية و كيف يمكن لإِنسان شريف أن يتخلى عن نزاهته إِذا انغمس في الأطماع واستسلم لهاتين الفتنتين، وكيف يمكن للشيطان أن يزين للمرء عمله, فبعد أن يكون رافضا رفضا تاما التعامل بمال حرام, يصبح المال لا خير ولا شر بل مجرد وسيلة فما المانع أن يأخذ المال حتى لو كان مصدره حرام ليستعمله في أوجه الخير.

أما الرشوة فيزينها على أنها خدمة بخدمة. و كيف أن الجمال قد يعمي الانسان فلا يرى قبح الروح ويندفع في اقتراف أفعال شنيعة ليرضي ذاك الجمال, فيكتشف أنه خسر نفسه فيما بعد. بالفعل إِن مكائد الشيطان كبيرة والنفس أمارة بالسوء, لذلك يجب على الإنسان ان يبقى فطنا واعيا مجاهدا لنفسه.

ومن أهم الأشياء التي سلط عليها الضوء هي حسن التربية التي تكسب الإنسان أصلا طيبا فحتى لو أغرته الدنيا فإِن أصله الطيب سيجعله يندم على خطئه و يتراجع عنه.

 

 

رواية "حب في قاعة التحرير" - القارئ السعودي م.أ. م:

 

وصلتني هذه الرسالة من القارئ الذي رمزت له بالحروف م.أ.م لأنني أرسلت إليه رسالة لأستأذنه في نشرها فوجدت  أنه قد ألغى بريده الإلكتروني الذي أعرفه وأنا أنشرها راجيا أن يراسلني لأذكر اسمه الكامل :
"صباحك / مساءك أنسام حب دافئة .
انتهيت للتو من رواية حب في قاعة التحرير؛ رغم أني أمقت أن أقرأ النصوص على شاشة الإنترنت إلا أن روايتك هذه أسرتني. تعجبني الروايات التي تصف لي مشهداً واقعياً من مجتمع ما .. و كم يأسرني الجزائر في كبريائه و شموخه وثقافته .
أشبعت هذه الرواية كل رغباتي، ولأني لا أحب أن أنفرد بلحظاتٍ كهذه فقد أرسلت الرواية لجميع من أعرفهم وأتشارك ذوقياً معهم .
سعيد جداً بقراءتي لها .. والفضل هنا حتماً للأستاذ وليس للتلميذ. أتمنى أن تعتبرني من هذه اللحظة أحد أصدق معجبيك وتلامذتك .
وبالمناسبة بماذا تنصحني أن أقرأ لك بعدها ؟
 

 
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
     
 
Copyright © 2014 khammar-abdellah.art Tous droits réservés.