الحماة والصهر - دوستويفسكي

                       La Belle-Mère  Et Le Beau-Fils  - Dostoîevski                         

  

        "فلسبب بعض الاعتبارات الخاصة، أعلمك بأنني أفكر في أن أبقى حيث أنا، الآن، بعد زواج أختك دونيا، فلا أسكن معها، وذلك بالرغم من أني متأكدة بأن بيوتر (خطيب ابنتها) سيجد في نفسه ما يدفعه إلى أن يطالبني بعدم مفارقة ابنتي وهذا طلب سأرفضه، طبعا... ورغم أنه لم يتحدث إلي، بعد، في هذا الموضوع، إلا أنه سيكون كذلك على ما يبدو.

        "ومن اختباراتي الخاصة، ألاحظ أن الأصهرة لا يتمنون الخير لحمواتهم ولهذا فإني أفكر بالفعل، في أن أحتفظ بحريتي التامة، وباستقلالي المطلق، إلى جانب رغبتي في عدم إزعاجهما في منزلهما.

        وإني لن تعوزني كسرة خبز آكلها، مادمت أما لولدين، مثلك ومثل دونيا، ولسوف أسكن بالقرب منكما معا."

                        الجريمة والعقاب(1)  ص 57

الأسئلة:

1- لماذا قالت الأم في رسالتها إلى ابنها "راسكولينكوف" بأنها لا تريد أن تسكن مع ابنتها.

2- هل صحيح ما قالته الأم بأن "الأصهرة لا يتمنون الخير لحمواتهم" وهل هذا الحكم صالح في كل الحالات؟ علل رأيك.

3- ما السلوك الذي يجب أن تقوم به الحماة ليحبها الصهر؟ وما السلوك الذي يجب أن يقوم به الصهر لتحبه الحماة؟

4- ما رأيك في علاقة الصهر بالحماة في بلادنا، هل هي مقبولة، جيدة، سيئة؟ وضح رأيك.

 

من كتاب: تقنيات الدراسة في الرواية: العلاقات الإنسانية

                     الفصل الرابع: جوانب متنوعة من الروابط الأسرية