ما أجْملَ الطّبيعهْ
مـا أجْــمَلَ الـطـّبـيـعَـهْ وَسِحْـرَهـا الخلاّبْ
والخُـضْـرَة الـبَـديـعـهْ في السّهْل والهِضابْ
والطّيرَ في الأعشاشْ تـشدو على الأشجارْ
والـنـّحْــلَ والـفـَـراشْ تـُـقــبِّــلُ الأزْهـــارْ
فــلْـنـَتـّحِـدْ جــمـيـعــا لـنـحْـمـِيَ الـطّـبـيعـهْ
ما أجْملَ الطّبيعهْ
مــا أعْــذبَ الـهَــواءَ لِــصِــحّــةِ الأبْــدا نْ
إنْ لمْ نـُلـوِّثْ طـيـبَـهُ بـالـغـاز والـد ُّخــا نْ
ومـــا أ لــذ ّ الــمــاءَ في الــنـَّهْـر والآبــارْ
ما لمْ نُعـكـِّرْ صَفْـوَهُ بــرَمـْيـنـا الأ قــذا رْ
تـَرى بها الشّوارعْ مُـخـْضَـرَّة َالأشـجـارْ
وتـنـشـط ُالمَـصانِعْ في خـارج الأسْــوارْ
جــوّ ُ بـلا تـلــوُّثْ تـطـيـبُ فـيـه الـبـيـئـهْ
نـَنـْعَـمُ في ظِـلا لِها بـالـعـيـشـةِ الـهـنـيـئـهْ
ولـْنـتـّحِدْ جـمـيـعـا لـنـحـمـيَ ا لـطـّـبـيـعَـهْ
ما أجملَ الطّبيعهْ
عبد الله خمّار
من المجموعة الشعرية "أغاني المحبة للأم والمدرسة"
للاطلاع على قصائد هذه المجموعة، انقر هنا: أغاني المحبة للأم والمدرسة
للاطلاع على الأشعار الأخرى للكاتب انقر هنا: الأعمال الشعريّة