بـِطـاقـاتُ أعْـيادِ المـيلاد
رَيْحانَة
رَيْحانَةٌ ٌ مِنْ جَنـَّةِ ا لسِّحْر ِ أزْرَتْ بحُسْنِ عَرائِسِ ا لبَحْر ِ
رَيْحانَة نَدِيَّـة ٌفَـتـَّحَـتْ في مارس ٍ في مَوْسِم ا لزَّهْر ِ
سُبْحانَ مَنْ أبْدعَ في صُنْعِهِ فكـنـت من آ ياتـه الغُـرّ ِ
ذوَّبَ في الوَجْناتِ وَرْدَ الرُّبا وَأطْلعَ الأ قـْمارَ في الثـَّغْر ِ
وَقالَ :كوني في البَها بَهْجَةً للنّا ظِرينَ فكنْتِ ياعُـمْري
أفديهِ هذا القدُّ كيْفَ اسْتوى كالرُّمْحِ لولا ثـَنْيَة ُ ا لخَصْر ِ
كأنّهُ قدْ صـيغَ مِنْ أنْجُـم ٍ أوْ مِنْ خيوطِ غِلالةِ ا لفجْـر ِ
وَوَجْهُكِ الوَضّاءُ لا طلْعَـة ٌ تحْكيهِ في الفِتـْنةِ وا لسِّحْر ِ
الحُسْنُ والبشْرُ أطلاّ مَعـاً فمَرْحَباً بالحُسْـنِ وا لبشْـر ِ
والشَّعْرُ أمْواجُ حَرير ٍطغَتْ فسا قـها المَـدُّ إلى النـَّحْر ِ
عَيْناكِ كمْ جَنتا عَلى عاشِق ٍ تسَهَّـدَتْ عَيْـنـاهُ للفـجْر ِ
وَكمْ أضاءَتْ بَسْمَة ٌ مِنْهُما فؤادَ مَنْ باتَ عَلى الجَـمْر ِ
فنَـظْـرَة ٌ بَريئـَة ٌمِنْهُـما تغْوي وَتأ ثمُ د ونَ أ نْ تدري
مُبارَك ٌ عـيدُك ياحُـلْوَتي وَدا مَ فـرْحُكِ طيلة َالعُـْمر ِ
ضوّي شموع المولِد
ضَوّي شُموعَ المَوْلِدِ واحْتفِـلي وَعَيـِّدي
أعْوامُكِ العِشْـرونَ تـُزْهِرُ في القوامِ الأمْلـَدِ
يامَهْـرَجـانـاً للفـُتـُوَّةِ والصِّـبا المُتوقِـّدِ
عِشْرونَ يانـُعْمى لهُ مِنْ عُـمُر ٍ مُـوَرَّدِ
عِشْرونَ عِقـْدٌ ألِقٌ حَبّـاتـُهُ مِنْ عَـسْجَدِ
عِشْرونَ باقة ُ أنْجُم ٍ تفَتـَّحَتْ في جَـسَدِ
هيّا امْرَحي وأنْشِدي وَهَـلّـلي وَزَغْـردي
مُتـِّعْتِ ياعُمري بعُـمْركِ والمُنى أنْ تسْعَـدي
*مع الاعتذار لروح الأخطل الصّغير.
مـيـلاد ُالـحُـسْـن
نيسانُ أطـَلَّ عَـلى العُـمْر ِ
يُهْـدي لِلـْكَوْن شذا العِـطْر ِ
وَيُبَـشِّـرُ بالوَعْـدِ البـِكـْر ِ
في السّادِس عشْرَ مِنَ الشَّهْر ِ
ميـلادُ الفِـتـْنَةِ والسِّحْـر ِ
ميـلاد النَّـغْـمَة والشّعـر ِ
ميـلادُ البُـرْعُـمِ وَالزَّهْـر ِ
ميـلادُكِ ياحُـلـْمَ العُـمْـر ِ
عبد الله خمّار
من المجموعة الشعرية "محطات عاطفية في رحلة العمر"
للاطلاع على قصائد هذه المجموعة، انقر هنا: محطات عاطفية
للاطلاع على الأشعار الأخرى للكاتب انقر هنا: الأعمال الشعريّة