التعريف برواية مدرّس في قفص الاتهام

 

للكاتب عبد الله خمّار

 

تدور أحداث الرواية في متوسطة الإحسان وفي حي النساجين وفي محكمتي الجنح والاستئناف بالجزائر العاصمة خلال العام الدراسي 2017/2018.

بطل الرواية هو مسعود الصائب مدرس اللغة العربية في المتوسطة وهو في السنة الأخيرة من حياته المهنية. عرف بالجد والاستقامة. متفرغ لعمله ولتربية ابنته بشرى بعد وفاة زوجته أثناء ولادتها.

يُستدعى الأستاذ مسعود الصائب إلى محكمة الجنح كشاهد في دعوى حركها ولي تلميذ على المتوسطة، واتهمها بالتقصير في حماية ابنه، حيث أعطب أحد التلاميذ عين ابنه بمفرقعة رماها عليه.

وفي غضون ذلك يعتدي بلطجية رئيس البلدية على الصحفي في جريدة البرهان عنتر عواد لإرهابه وتهديده بأن يتوقف عن مهاجمة رئيس البلدية والمقاول وكشف ممارساتهما الفاسدة. كما يتم الإعلان عن وصية المرحوم الملياردير عمار الحاج عمار لحي النساجين بمبلغ ملياري أورو. ذلك الحي الذي أهمله رئيس البلدية وبنى منطقة جديدة ملأها بمحلات المستورد فأغلقت مصانع ومشاغل الحي القديم أبوابها، وانتشرت البطالة في الحي.

ترى ما القرار الذي حكمت به محكمة الجنح؟

هذا ما يعرفه القارئ الكريم عند مطالعة الرواية. ولا بد أن نشير في الختام إلى أهم المواضيع التربوية والاجتماعية التي طرحتها الرواية وهي: العنف في المدرسة، أسباب عزوف الأساتذة والتلاميذ عن القراءة واقتراح حلول لها، عواقب إهمال الآباء رقابة أبنائهم، عواقب اعتبار المعلمين والمدرسين مجرد أدوات لتنفيذ المناهج دون إعطائهم الحرية في اختيار النصوص التي يدرّسونها، أهمية دوْر الصحافة في الدفاع عن القضايا العادلة وفي كشف الفساد والمفسدين. النتائج الوخيمة لعادة رمي المفرقعات المرتبطة بيوم المولد النبوي في الجزائر.

              للاطلاع على فصول الرواية، انقر هنا: مدرّس في قفص الاتهام